اشترك في مدونتنا

أهلاً بكم في مدونة الخبير للتطوير-drooos

القيادة الإدارية الناجحة وفن وأسرار ومفاتيح تعلمها الـ (11)

القيادة الإدارية الناجحة لا تختلف مبادئها ولكن قد تختلف آلياتها ونطاق تطبيقها وفي هذا المقال سنستعرض كيف نتعلم ممارسة فن وأسرار وأهم مفاتيح القيادة الناجحة والتي لخصناها في (11) مفتاح للقيادة الناجحة.


محتويات المقال:

- مقدمة عن تعلم فن القيادة.
- مفاتيح القيادة الناجحة الأحد عشر.
تعليم مفاتيح القيادة الناجحة

مقدمة عن تعلم فن القيادة الناجحة:

  • القيادة  الناجحة هي مهارة يمكن أن يكتسبها أي شخص وبغض النظر عن مستواه في المجتمع: سواءً ربة منزل تقود أسرتها، أو معلم يقود طلبته، مدير عام يقود منشأته، أو رئيس دولة يقود شعبه.
  • ولا تختلف مبادئ القيادة الناجحة ولكن قد تختلف آلياتها ونطاق تطبيقها! 
  • وأفضل من يتبع القيادة الإدارية، هو قائد مثله، يقدر قيمة الرؤية، ويتبناها بسرعة، ويعمل نشطاً في تحقيقها وإزالة معوقات الوصول إليها، 
  • وإن هذا الأمر يفيد بأننا جميعاً يجب أن نحاول أو نسعى إلى أن نتحلى بمواصفات القيادة الإدارية الناجحة.
  • والقادة الناجحون يوظفون اختلافهم لإنتاج رؤية أقوى وأفضل، ولا يتمسكون برأيهم، فقط لأنه "رأيهم". 
  • من هنا يظهر أن القيادة الإدارية الناجحة هي ليست تلك التي في المثل العامي "المركب التي يقودها قائدين تغرق". 
  • فصحيح أن البعض قد يولدون ولديهم هذه المواصفات بشكل فطري، إلا أن الحقيقة، ان القيادة الناجحة هي مجموعة من المهارات التي  يمكن تعلمها، وكذا زيادة صقلها بالممارسة العملية المستمرة. 
  • والمهم العزم والإصرار على الاستمرار في محاولة تحسين هذه المهارة.


القيادة الناجحة ومفاتيحها العشر:

1- تحديد الرؤية:

تحديد ماهية رؤيتك المستقبلية أو كيف ترى نفسك في المستقبل بعد ثلاث أو خمس أو عشر سنوات.

2- تحديد الأهداف التي تمثل دافعاً للعمل

القيادة الناجحة تقوم ببيان الرؤية لموظفيها إلى أهداف وخطط تنفيذية لربطهم بأدائهم ومتابعة مستوى تقدمهم.

3- وضع أنظمة ديناميكية من المعتقدات

القيادة الناجحة تقوم على أن تقنع (ولا تفرض) على مرؤسيها حول نجاحهم الشخصي بأنه مرتبط بتحقيق هذه الرؤية المستندة على ممارسات أخلاقية عالية.

4-  تشكيل فرق العمل الملائمة 

لا يقود القائد الأنظمة والآلات، إنما يقود الأفراد الذين يشغلون الآلات ويقومون على تطبيق الأنظمة، ويحققون نتائج الربحية. ولا شيء أكثر أهمية من تشكيل الفريق الفذ من حولك.

5-  بناء الشبكات:

بناء شبكات رفيعة المستوى والتي تضيف قيمة للمنظمة ككل أو ينضم إلى إحداها.

6-  منح السلطة:

منح من تقود السلطة كاملة لـ حل المشاكل ولكن بعد اعطائهم المهارات، الوعي، المعلومات، وكافة الموارد اللازمة لنجاح التنفيذ.

7-  التفويض:

تفويض الشخص المناسب لتولي القيام بالمسئوليات الهامة، وهذا يعني العمل الجاد لإيجاد وتجهيز خلف لك يستطيع مواصلة المسيرة نحو تحقيق الرؤية.

8-  التقدير:

 تقدير كل من يحقق إنجازاً بمنحه الحوافز المغرية والإشادة والمكافئة للأفراد أو فرق العمل التي تسهم في تحقيق رؤية المنظمة

9-  الدعم:

 توفير الدعم اللازم بشكل ملموس، كما أن التحكم المطلق لا يصلح، كذا التفويض الأعمى. تخل عن البرج العاجي، وعش مع من تقود ووفر لهم الموارد المتاحة لك لدعم أعمالهم.

10-  القنوات المعلوماتية:

إنشاء القنوات المعلوماتية الفعالة، حيث أن حتى أمهر الأفراد لا يمكنه اتخاذ القرار بدون المعلومات. وسرعة الحصول على المعلومة يعني سرعة اتخاذ القرار.

11-  التدريب:

 تدريب فريق العمل وقدم الاستشارات اللازمة في حينها وقم بالإشراف على سير العمل، وأحصل على التدريب، واعطه الآخرين، شجعهم على التعلم وعلى تعليم الباقين.

وأخيراً..ليقف القائد رجاءً! 

قلت القائد لا من يشغل أرفع المناصب. "القدوة" 


هل هذا المقال يعجبك؟ يمكنك مشاركته مع أصدقائك ألان.

Next Post Previous Post
No Comment
Add Comment
comment url