اشترك في مدونتنا

أهلاً بكم في مدونة الخبير للتطوير-drooos

التعلم السريع ومهـــــارات استخدامه لتطوير الذات fast learning

التعلم السريع واستراتيجياته والتي تعتبر طريقة قيمة وفعالة للتعلم سواء في العمل أو المدرسة أو في الحياة عموماً والتي يمكن أن نتعلمها ونمارسها ونطبقها ونستفيد من مميزاتها المختلفة.



التعلم السريع fast learning

مقدمة عن التعلم السريع:

التعلم السريع هي طريقة فعلاً قيمة وفعالة للـ التعلم سواء في العمل أو المدرسة أو في الحياة عموماً، حيث أن المرء يغير عمله 4 أو 5 مرات خلال حياته وهدا ما يجعل وجود طريقة لنـ التعلم، عن، كيف نتعلم مهمة في حياتنا اليوم.
إضافة إلى طرق التعامل مع مختلف الشرائح وأيضا عدة برامج على الحاسب الآلي في وقت واحد وكان لابد من وجود طريقة منظمة للتعلم وهنا وجدت موضوع التعلم والسريع فعال ومفيد.

ماهية التعلم السريع:

باختصار فأن نظرية التعلم السريع تنص على الآتي: لابد أنك سمعت عما يسمى المخ الأيمن والمخ الأيسر، 
على كل حال من المفيد دائماً النظر إلى الفرق فيما يستطيع عملة كل من هذه القسمين من المخ.إضافة إلى معظم مناطق اللغة مثل: الكلام والتفكير في الكلمات، الخ. الناس الذين يصابون بجلطة في المخ الأيسر 
أما المخ الأيمن يهتم أكثر بالتفكير الإبداعي، الموسيقى، إضافة إلى الصور المرئية.
والنقطة المهمة هي ان التعلم يكون أسهل وأسرع ويبقى لمدة أطول عندما نستخدم المخ بجزئية في التعلم.
وخلال السنوات الخمسة الأولى من الحياة، يتعلم الناس أشياء أكثر من أي خمسة سنوات أخرى في حياتهم، 
والتعلم بالمخ ككل. وتقليدياً، تعلمنا من خلال طرق مثل: القراءة، والالقاء الفعال في المحاضرات، التحليل.. 
وما نريد ان نعمله الان هو اضافة الإمكانية لاستخدام مخنا العاطفي والمهم، إضافة الى ذكائنا الطبيعي في مراحل التعلم. 
وذلك بإضافة أنشطة مثل الموسيقى، الصور، الألعاب، نشاطات مختلفة، استرخاء وتخيل.
ومن المؤكد ان الناس يتعلمون بشكل أفضل عندما يحصلون على نشاطات متعددة اثناء التعلم، 
وتجعلهم يفكرون بشكل أعمق عما يتعلمون لأننا عندما نقول ما تعلمناه بشكل مسموع جزء كبير منة يتم تذكرة،
وهدفنا هو تجميع عدة طرق لأخذ المعلومات لأننا نتذكر: 
(20%) مما نقرأ، و (30%) مما نسمع، و (40%) مما نرى، و (50%) مما نقول، و(60%) مما نعمل.

استراتيجيات التعلم السريع:

هناك عدة استراتيجيات للتعلم السريع لخصنا أهمها فيما يلي:

  • كن متجهزاً نفسياً:

تتثمل هذه الاستراتيجية في أن تجلس في مكان هادئ وأنظر الى نفسك وقد أنهيت تعلمك بنجاح.، وتخيل خط النهاية، ومارس حركات استرخاءيه، وبهدوء وضح الهدف لنفسك والوقت اللازم له.

  • أجمع المعلومات

تتثمل هذه الاستراتيجية في أن تنظر الى الموضوع من أعلى، وأطرح الأسئلة على نفسك عن الموضوع، وأستخدم الأقلام الملونة في كتابة الملاحظات، وأستخدم الأوراق اللاصقة والبوسترات لتدوين ملاحظاتك، 
ومن ثم قسم الموضوع الى أجزاء صغيره يمكن تحقيقها، وأجمع المعلومات التي تناسبك، وحدد المعلومات المعروفة لديك.

  • أستكشف الموضوع

تتثمل هذه الاستراتيجية في أن ترسم خريطة ذهنية أو لوحة بيانات واستخدم الكروت أو الألوان، ومن ثم تجربة لغتك الخاصة او العامية، وتسجيل الصوت ولعب الدور/تعليم شخص آخر، وأعاده تجميع الأسئلة، 
ووضع النقاط التي تريد تعلمها على لحن/قصيده/خلفيه موسيقية او اصوات طبيعي (هناك تسجيلات لصوت البحر او عصافير وما شابه)، وأسس قاعدة للمعلومات المكتسبة.

  • استراتيجية: أحفظ النقاط الرئيسية

تتثمل هذه الاستراتيجية في أن تقوم بتسجيل النقاط الرئيسية وترتيبها واستخدام الكروت، 
وقم باختبار ما تستطيع تذكره: الذاكرة او بالرسم او بالألعاب، واستخدام مفكرة الجيب، والاسترخاء وترديد اللحن الذي اخترته من سابق.

  • أختبر مدى معرفتك

تتثمل هذه الاستراتيجية في أن تقوم باختبار نفسك بالكروت بأن يكون الكرت بيدك تختلس نظرات اليه، وذلك كلما صعب عليك تذكر المعلومة، 
وأشرح الموضوع لشخص آخر، وأستمع لاقتراحات الآخرين، وضع معايير لجودة ما ستكتسبه، وأخيراً راجع الموضوع ذهنياً وتعلم من الهفوات.

  • استراتيجية: مارس وقيم ما تعلمته

تتثمل هذه الاستراتيجية في أن تجيب على ما الذي تعلمته بشكل جيد؟، وما الذي أستطيع تعلمه بشكل أفضل؟، وكذا ما الذي سأتعلمه في المرة القادمة؟

هل أعجبك هذا المقال؟ شاركه مع أصدقائك ألان.

Next Post Previous Post
No Comment
Add Comment
comment url