اشترك في مدونتنا

أهلاً بكم في مدونة الخبير للتطوير-drooos

معايير المحاسبة الدولية ifrs وماهية إطارها الفكري والمفاهيمي

معايير المحاسبة والإبلاغ المالي الدولية IFRS، والتعريف بالإطار الفكري والمفاهيمي للمحاسبة المالية وخصائص وأهداف المعايير الدولية للمحاسبة وأهميتها، ودورها وآلياتها ومحتواها، والتغيرات الجوهرية في معايير المحاسبة الدولية.

معايير المحاسبة الدولية ifrs

محتويات المقال:

- الغرض من الإطار (التعريف الشامل للمحاسبة).
- مكونات الإطار.
- نظرة تاريخية عن معايير المحاسبة الدولية:
- مفهوم معايير المحاسبة الدولية.
- أغراض المعايير.
- الحاجة للمعايير وأسباب ظهورها.
- أسباب اختلاف الممارسات المحاسبية (التحديات والصعوبات التي تواجه التوافق المحاسبي).
- أسباب نشوء معايير المحاسبة الدولية.
- مزايا تطبيق المعايير المحاسبية الدولية.
- التطور والهيئات الداعمة.

مقدمة عن معايير المحاسبة الدولية والابلاغ المالي:

اكتسبت المعايير الدولية للمحاسبة والابلاغ المالي اهميتها خلال العقود الماضية للحاجة الى توحيد التطبيقات المحاسبية والاجراءات الخاصة بإعداد التقارير المالية واسلوب عرضها ، 
حيث اصبح ذلك واحداً من المتطلبات الرئيسية المهمة التي تستدعيها التطورات الاقتصادية الحالية على نطاق العالم ومتطلبات الدخول الى الاسواق المالية،
وهو الامر الذي دفع نحو تشكيل منظمات مهنية عالمية ، تأخذ على عاتقها مهمة اصدار المعايير التي تشكل مرشداَ لإعداد التقارير المالية، وايجاد الحلول المناسبة للمسائل والمشاكل المحاسبية المطروحة بصورة تحظى بالقبول العام .

الإطار المفاهيمي للمحاسبة المالية

  • المحاسبة المالية وإطارها المفاهيمي عامةً، ومن من منظور معايير المحاسبة الدولية يشبه الدستور الذي يقود النظام المحاسبي. 
  • ويحدد كذلك المفاهيم التي تشكل أساس إعداد وعرض البيانات المالية وهي الأهداف والافتراضات والخصائص، والتعريفات والمعايير التي تحكم إعداد التقارير المالية.
  • ولا يكون له قوة إنقاذ المعيار ولكنه يقوم بدور المساعدة والتوجيه عند وضع معايير جديدة أو تنقيح معايير سابقة، وكذا المساعدة في التطبيق.
  • والإطار يتكون من ثلاث مستويات:

  1. الاول: اهداف الابلاغ المالي.
  2. الثاني: (أ) الخصائص النوعية للمعلومات المحاسبية، و(ب) عناصر القوائم المالية.
  3. الثالث: مفاهيم القياس والاعتراف (الفروض والمبادئ والمحددات).

المستوى الاول: الاهداف للقوائم المالية

اهداف الابلاغ المالي هو والغرض هنا توفير معلومات للمستفيدين من القوائم المالية لإتخاذ القرار،  وتهدف التقارير المالية إلى:

- يشكل أساس لإطار المفاهيم.
- تقديم معلومات مفيدة للمستخدمين الرئيسيين.
- تقديم معلومات تساعد على تقديم احتمالات صافي التدفقات النقدية المستقبلية.
- تقديم معلومات حول موارد المنشأة والمطالبات منها.
- تقديم معلومات حول المركز المالي والأداء المالي للمنشأة.

المستوى الثاني: (أ) خصائص نوعية للمعلومات المحاسبية:

متخذو القرار وخصائصهم (القابلية للفهم):

- الموظفون: 

الموظفون والمجموعات الممثلة لهم مهتمون بالمعلومات المتعلقة باستقرار أو ربحية أصحاب العمل،

كما أنهم مهتمون بالمعلومات التي تمكنهم من تقييم قدرة المشروع على دفع مكافآتهم ومنافع التقاعد وتوفر فرص العمل.
- المقرضون: 

المقرضون مهتمون بالمعلومات التي تساعدهم على تحديد فيما إذا كانت قروضهم، والفوائد المترتبة عليها سوف تدفع لهم عند الاستحقاق.

- الموردون والدائنون التجاريون والآخرون: 

  • وهم مهتمون بالمعلومات التي تمكنهم من تحديد ما إذا كانت المبالغ المطلوبة لهم ستدفع عند الاستحقاق، 
  • والدائنون التجاريون على الأغلب مهتمون بالمشروع على مدى أقصر من اهتمام المقرضين إلا إذا كانوا معتمدين على استمرار المشروع كعميل رئيسي لهم.

- العملاء: 

العملاء مهتمون بالمعلومات المتعلقة باستمرارية المشروع، خاصة عندما يكون لهم ارتباط طويل الأجل معه أو اعتماد عليه.

- الحكومات ووكالاتها: 

تهتم الحكومات ووكالاتها بعملية توزيع الموارد، وبالتالي نشاطات المشروع، كما يطلبون معلومات من أجل تنظيم نشاطات المشاريع وتحديد السياسات الضريبية، وكأساس لإحصاءات الدخل القومي وإحصاءات مشابهة.

- الجمهور: 

  • تؤثر المشاريع على أفراد الجمهور بطرق متنوعة على سبيل المثال، قد تقدم المشاريع مساعدات كبيرة للاقتصاد المحلي، وذلك بطرق مختلفة منها عدد الأفراد الذين تستخدمهم ورعايتها للموردين المحليين..،.
  • كما إن إحدى الخصائص الأساسية للمعلومات المعروضة بالبيانات المالية هي جاهزية قابليتها لفهم من قبل المستخدمين، 
  • ولهذا الغرض يفترض أن لدى المستخدمين مستوى معقول من المعرفة في الأعمال والنشاطات الاقتصادية والمحاسبة، وأن لديهم الرغبة في دراسة المعلومات بقدر معقول من العناية،
  • ومهما يكن، فإنه يجب عدم استبعاد المعلومات حول المسائل المعقدة التي يجب تضمينها البيانات المالية اعتماداُ على أنه من الصعب جداً فهممها من قبل بعض المستخدمين ما دامت هذه المعلومات ملائمة لحاجات صانعي القرارات الاقتصادية.

المحددات الرئيسية:

- ان تكون التكلفة اقل من المنفعة:

  • تعتبر الموازنة بين التكلفة والمنفعة قيد متشعب الأثر أكثر من كونها خاصية نوعية، فالمنافع المشتقة من المعلومات يجب أن تفوق التكاليف المتكبدة في توفير هذه المعلومات. 
  • ومهما يكن فإن تقييم المنافع والتكاليف هي عملية اجتهادية تعتمد بشكل رئيسي على عملية اتخاذ الأحكام، وفوق ذلك فإن التكاليف قد لا تقع بالضرورة على أولئك الذين يستفيدون من المنافع، 
  • كما أن المنافع قد يستفيد أيضا منها آخرون غير الذين أعدت من أجلهم المعلومات. 
  • فعلى سبيل المثال: إن توفير معلومات إضافية للمقرضين يمكن أن يقل من تكاليف الاقتراض على المشروع.
  • لهذه الأسباب فإن من الصعب إجراء اختبار التكلفة- المنفعة على أية حالة معينة، ومع هذا فإن واضعي المعايير وكذلك معدي ومستخدمي البيانات المالية يجب أن يكونوا على دراية بهذا القيد.

-  الأهمية النسبية:

  • لكي تمثل المعلومات تمثيلا صادقا العمليات المالية والأحداث الأخرى التي من المفترض أنها تمثلها، فمن الضروري أن تكون قد تمت المحاسبة عنها وقدمت طبقاً لجوهرها (أهميتها النسبية)؛
  • وكذا تمثيلها لحقيقتها الاقتصادية وليس شكلها القانوني فحسب. إن جوهر العمليات المالية والأحداث الأخرى ليس دائما متطابقا مع تلك الظاهرة في شكلها القانوني. 
  • فعلى سبيل المثال، يمكن أن يتخلص المشروع من أصل إلى طرف آخر بطريقة من المفترض أن وثائقها نقلت ملكية الأصل إلى الطرف الآخر. 
  • ومع ذلك قد توجد اتفاقات تضمن استمرارية تمتع المشروع بالمنافع الاقتصادية المستقبلية المجسدة في الأصل، وفي تلك الظروف، فإن تقرير عملية بيعها لا يمثل بصدق العملية التي تم الدخول فبها (إذا كان حقا هناك عملية).

 أهم الخصائص للمعلومات - أن تكون ملائمة:

  • لتكون المعلومات مفيدة فإنها يجب أن تكون موثوقة، تمتلك المعلومات خاصية الموثوقية إذا كانت خالية من الأخطاء الهامة (التمثيل الصادق) والتحيز(الحياد)، 
  • ويمكن الاعتماد عليها من قبل المستخدمين كمعلومات تعبر بصدق عما يقصد أن تعبر عنه أو من المتوقع أن تعبر عنه بشكل معقول. 
  • وتتكون هذه الخاصية من المكونات التالية:

(1) التحقق:

  •  لتكون موثوقة، فإن المعلومات في البيانات المالية يجب أن تكون كاملة ضمن حدود المادية والتكلفة، 
  • إن أي حذف في المعلومات يمكن أن يجعلها خاطئة أو مضللة وبالتالي تصبح غير موثوقة وضعيفة من حيث ملاءمتها.
  • والصدق بالعرض: لتكون موثوقة يجب أن تمثل المعلومات بصدق العمليات المالية والأحداث الأخرى، والتي من المفروض أنها تمثلها أو من المتوقع أن تعبر عنها بشكل معقول.

(2) الحيادية: 

  • حتى تكون موثوقة يجب أن تكون المعلومات التي تحتويها البيانات المالية محايدة، أي خالية من التحيز، 
  • ولا تعتبر البيانات المالية محايدة إذا كان اختيار أو عرض المعلومات يؤثر على اتخاذ القرار أو الحكم  لأجل تحقيق نتيجة أو حصيلة محددة سلفا.

(3) الموثوقية: 

لتكون مفيدة فإن المعلومات يجب أن تكون ملائمة لحاجات متخذي القرارات، وتقييم الأحداث الماضية والحاضرة، والمستقبلية أو تأكيد أو تصحيح تقييماتهم الماضية، ولا بد أن تحتوي المكونات التالية:

(أ) التوقيت المناسب: 

رفع التقارير في الوقت المناسب من ناحية، وتوفير المعلومات الموثوقة من ناحية أخرى.

(ب) التغذية الراجعة: 

إذا توفرت المعلومة بالوقت المناسب فتعد هي ذاتها تغذية راجعة لمتخذ القرار يبني عليها قراره.
(ج) التبوء: 

بحصول متخذ القرار على المعلومة بالتوقيت المناسب سيتمكن من اتخاذ القرار المستقبلي أي التبوء بالقرار وأثره.

 خصائص ثانوية للمعلومات المحاسبية:

(1) القدرة على المقارنة: 

  • يجب أن يتمكن المستخدمين من إجراء مقارنة للقوائم المالية للمشروع على مرور الزمن، من أجل تحديد الاتجاهات في مركزه المالي وفي الأداء. 
  • كما يجب أن يكون بإمكانهم مقارنة القوائم المالية للمشاريع المختلفة، من أجل إجراء التقييم النسبي لمراكزها المالية، والأداء والتغيرات في المركز المالي، 
  • ومن هنا فإن عملية قياس وعرض الأثر المالي لـ العمليات المالية المشابهة والأحداث الأخرى يجب أن تتم على أساس ثابت، وعلى مرور الزمن ضمن المشروع وبطريقة متماثلة في كافة المشاريع.
  • وأي تغيرات في هذه السياسات وآثار هذه التغيرات، يجب أن يمكن المستخدمون من تحديد الاختلافات في السياسات المحاسبية المستخدمة في المشروع للعمليات المالية المشابهة والأحداث الأخرى من فترة لأخرى، وبين المشاريع المختلفة. 
  • وإن الامتثال للمعايير المحاسبية الدولية بما في ذلك الإفصاح عن السياسات المحاسبية يساعد في تحقيق القابلية للمقارنة.
  • إن الحاجة إلى القابلية للمقارنة يجب ألا تتعارض مع مفهوم الاتساق، كما يجب ألا تصبح عائقا لإدخال معايير محاسبية مطورة. 
  • وإن من غير المناسب للمشروع أن يستمر في المحاسبة بنفس الأسلوب عن عملية مالية أو حدث آخر إذا كانت السياسة لا تتفق مع خاصيتي الملاءمة والموثوقية، 
  • كما أنه من غير المناسب للمشروع أن يبقى على سياساته دون تعديل إن وجدت سياسات بديلة أكثر ملاءمة وموثوقية.

(2) الثبات: 

الاستمرار في استعمال نفس الطريقة أو الاجراء المحاسبي من فترة إلى أخرى.

المستوى الثاني (ب) العناصر للقوائم المالية:

- الأصول: 

هي المنافع الاقتصادية المستقبلية المحتملة التي تم الحصول او السيطرة عليها من قبل منظمة ناتجة عن الاحداث السابقة.
- الالتزامات: 

تضحيات مستقبلية محتملة لمنافع اقصادية تنشأ عن تعهدات حالية من قبل منشأه لمنشأه اخرى مقابل تحويل اصول 

- حصة السهم: 

تتمثل بالحصة في الاصول للمنظمة. 

- الايرادات: 

وهي تدفقات واردة أو مساهمات اصول المنشأة او تسوية التزاماتها (او كلاهما) خلال فترة تسليم او تصنيع البضائع، وتأدية الخدمات، او الفعاليات التي تساهم في استمرارية او السيطرة على نشاط المنشأة الرئيسي.

- المصروفات: 

المصروفات هي تدفقات صادرة او استخدامات اخرى للأصول او التعهد بالتزامات (او كلاهما) خلال فترة تسليم، او تصنيع البضائع، تأدية الخدمات، او الفعاليات التي تساهم في استمرارية او السيطرة على نشاط المنشأة الرئيسي.

- المكاسب: 

زيادة في حقوق الملكية (صافي الأصول) ناتجه عن عمليات للمنشأة (عرضية او خارجية) خلال فترة محدده ومستثنى منها تلك الناتجة عن الايرادات واستثمارات الملاك.

- الخسائر: 

نقص في حقوق الملكية (صافي الأصول) ناتجه عن عمليات للمنشأة (عرضية او خارجية)، ومستثنى منها تلك الناتجة عن المصاريف وتوزيعات الملاك.

المستوى الثالث: المفاهيم للقياس والاعتراف:

الفروض الأساسية:

- فرض الوحدة الاقتصادية: تعني بانه يمكن تعريف نشاطات الوحدة الاقتصادية من خلال وحده قياس محاسبية محدده.
- فرض الاستمراية: يعني بأن عمر المنشأة طويل وغير محدد.
- فرض الوحدة النقدية: يعني بأن المال هو وحدة القياس الرئيسية للنشاطات الاقتصادية
- فرض الدورية: يعني يمكن تقسيم نشاطات المنشأة الاقتصادية الى فترات زمنية اعتبارية.

مبادئ المحاسبة الأساسية:

- مبدأ التكلفة التاريخية يعني بانه يجب احتساب قيمة الأصول والالتزامات والابلاغ عنها وفقا لسعر التملك (بتاريخ العملية).
- مبدأ الاعتراف بالإيراد يعني بانه يجب الاعتراف بالإيراد عندما (1) يتحقق او يكون قابل للتحقق و(2) عند اكتسابه،
ويتحقق الايراد عندما يتم تبادل المنتجات (البضائع او الخدمات) والبضائع او الأصول الاخرى بالنقد او الطالبات النقدية.
- ويكون الايراد قابلا للتحقق إذا كانت الأصول المستلمة او التي بالحوزة قابله للتحويل الى نقد او مطالبات نقدية، 
ويتم اعتبار الايراد مكتسبا إذا اعتبرته المنشأة ايرادا منجز بشكل كامل وتم التحصل عليه واستخدامه لمنفعتها.

طرائق للاعتراف بالإيرادات (التوقيت):

- توقيت الاعتراف عند نقطة البيع هو انسب توقيت بشكل عام.
- خلال عملية الانتاج: يتم السماح بالاعتراف بالإيراد خلال عملية الانتاج في تعهدات البناء طويلة الاجل.
- بعد الانتهاء من الانتاج: يمكن الاعتراف بالإيراد بعد عملية الانتاج ولكن قبل ان تتم عملية البيع.
- عند ستلام النقد: يتم الاعتراف بالإيراد عند استلام النقد عندما لا يمكن تحديد عنصر الايراد - 
عند عملية البيع لعدم اكيدية تحصيل النقد كالبيع بالتقسيط.
- مبدأ المقابلة ينص على مقابلة المجهودات (المصاريف) بالإنجازات (الايرادات) كلما دعت الحاجة لذلك.
- مبدأ الافصاح الشامل يعرف حجم وطبيعة المعلومات المشمولة في الابلاغ المالي والتي تعكس الحكم الجاد في،
مقارنة الامور. 

المحددات-قيود:

- علاقة التكلفة والمنفعة تعني بانه يجب موازنة تكلفة تزويد المعلومات بالمنفعة المترتبة على استخدامها.
- ان الاهمية النسبية تعود الى مدى تأثير بند معين على العمليات المالية ككل. 
ويعد غير مهم إذا كان تضمينه او حذفه ليس له إثر على متخذ القرار.
- محددات الصناعة تعني بان طبيعة بعض الصناعات والتجارة تجعلها تحيد عن النظرية العامة.
- التحفظ (الحيطة والحذر) يعني بانه عند تولد اي شك فانه يجب اختيار ذلك الحل الذي لا يغالي في تقدير الأصول والدخل.

نظرة تاريخية عن معايير المحاسبة الدولية:

مفهوم معايير المحاسبة الدولية:

  • معايير المحاسبة الدولية هي المرشد لقباس العمليات والأحداث التي تؤثر على المركز المالي للمنشأة، ونتائج أعمالها والافصاح عن المعلومات للمستفيدين، 
  • كما أنها تمثل الإرشادات والتوجیھات والتوصيات الواجب الالتزام بھا عند تنفیذ عمليات المحاسبة من إثبات وقباس، أو عرض وإفصاح عن العمليات التي قامت بھا الشركة خلال الفترة الزمنية.
  • كما تعتبر المقياس اللازم لتقويم الأداء المحاسبي، وذلك في مجال التنفيذ وإبداء الرأي الفني المحايد عن المعلومات الواردة بالقوائم المالیة.
  • كما تعرف معاییر المحاسبة الدولیة بانھا قواعد ارشادیة یرجع الیھا المھنیون لدعم اجتھاداتھم حیث انھا تعتبر وصف مھني للممارسات المھنیة المقبولة قبولا عاما.

أغراض المعايير:

يمكن إيجاز أغراض معاییر المحاسبة الدولیة، على النحو التالي:

  1. (مرجع وإطار ثابت وشامل): الدستور والمرجع الذي یرجع إليه المحاسب عند تنفیذ العمليات المحاسبية. حيث تساعد في رفع كفاءة الأداء المحاسبي ولا سيما للمحاسبين الجدد. وتحقق مبدأ التوحيد والثبات إذ تم الالتزام بها.
  2. (زيادة الثقة في القوائم المالية المنشورة): حيث تعتبر وسيلة موضوعية لتقويم وتطوير الأداء المحاسبي. وتهدف الى تقليل درجة الاختلاف في التعبير، 
  3. (إمكانية المقارنة بين القوائم للشركات): حيث تمكن من المقارنة بین القوائم المالیة لمجموعة شركات لاتخاذ قرار معین، وتعتبر المرجعية لأجهزة الرقابة الخارجية على حسابات الشركات. كما تعتبر من الموضوعات البحثية والدراسية في الكليات والمعاهد والمراكز.
  4. (فهم المستخدمين للقوائم المالية): حيث تساعد في تحقيق التعاون والتنسيق بين المؤسسات والهيئات والمراكز المحاسبية العالمية. وتعتمد كإطار عام لتقييم نوعية وكفاءة العمل القنى وتحديد طبيعة ومدى المسئولية المهنية.

الحاجة للمعايير وأسباب ظهورها:

  • لقد تطورت المحاسبة في مختلف دول العالم وذلك بما ينسجم مع متطلبات التطور في كل دولة في ضوء الأنظمة والتشريعات والقوانين السائدة في كل منها وقد انعكس ذلك على مهنة المحاسبة 
  • أسباب اختلاف الممارسات المحاسبية (التحديات والصعوبات التي تواجه التوافق المحاسبي):
  • حيث مازالت الولایات المتحدة لا تطبق المعاییر الدولیة، وقد یكون ذلك عقبة في حد ذاته باٍعتبارھا أكبر سوق، ولھا صوت في مجلس معاییر المحاسبة الدولیة، 
  • وقد تعمل على تعطیل إصدار بعض المعاییر التي لا تتوافق مع مصالحھا بالإضافة الى اختلاف كل من الآتي:

  1. النظم القانونية وأنظمة الضرائب: المفاھیم المحاسبية مرتبطة بالنظم القانونية والضريبية لبلد ما.
  2. النظام الاقتصادي: البيئة الاقتصادية مھمة جدا للتنمية المحاسبية بشكل عام وللإفصاح والتقارير المالیة بشكل خاص.
  3. النظام السياسي: المفاھیم المحاسبية مرتبطة بالنظام السياسي السائد لبلد ما.
  4. المستوى التعليمي: تعتبر معاییر المحاسبة معقدة وبدون فائدة إذا لم یحسن فھمھا أو استخدامها.
  5. الدیانة: حكومات الدول الإسلامية علیھا أن تعتمد نظام اقتصادي خال من الفوائد (الربا) 

  • ولذلك علیھا أن تجد وسائل لعرض وتوصيل المعلومات المحاسبية المرتبطة بالمعاملات الآجلة.
  • واظهر التباين في الممارسات المحاسبية (تحقيق الايراد وتحميل المصروف واسس التقويم والقياس المحاسبي، وكذا المصطلحات المحاسبية واسس اعداد القوائم المالية وتوحيدها) مدى الحاجة إلى لغة محاسبية تلقى قبولا وطنًيا ودوليا.


لمشاهدة موضوع المقال على قناة اليوتيوب

هل أعجبك هذا المقال؟ شاركه مع أصدقائك ألان.

Next Post Previous Post
No Comment
Add Comment
comment url